رواية الحياة اليوم الفصل الثالث 3 بقلم امل صالح
#الثالث
- ممكن تسيبهولي! عارفة إنك شوفتيه الأول بس أنا جوزي بيحب اللون دا وحابة اشتريهوله و...
قاطعته دينا ببسمة - طبعًا خود...
قطعت كلامها لما شافته جاي من ورا البنت اللي لفت تكلمه - جمال لقيت اللون أهو! خش قيسه بقى..
عينه وقعت عليها اتخشب مكانه وهو بيبصلها بصمت، لفت دينا وطلعت لبرة المكان بعد ما حست بخنقة وإن المكان بيضيق بيها مع وجوده.
جمال بص لمراته واتكلم ببسمة متوترة وهو بيطلع تلفونه - رقية أنا برة على ما تخلصي..
سابها وطلع من غير ما يسمع ردها وهي بصت للتيشيرت بحزن، خرج وراها كانت واقفة قصاد المكان بتبص للعربيات والناس الماشية بسرحان لحد ما سمعت صوته.
- دينا..
غمضت عينها وجزت على سنانها بعصبية وهي بتحاول متبينش أي حاجة قدامه، لفت بصلته وعلى وشها بسمة صغيرة باردة وردت وهي بتربع ايدها - نعم؟ في حاجة يا أستاذ جمال.
- أستاذ؟؟
- أومال أقول لحضرتك اي؟
اتحمحم - أنا قصدي بس إنك مأڨورة في الرسمية حبتين؟
بصتله بقرف - وياريت تلتزم بيها أنت كمان، متقوليش إنك دي .. إسمها حضرتِك.
بص للأرض ورجع بصلها وقال - دينا أنا متجوزتش إلا لما أمي أصرت عليا بعد الطلاق، دي حتى هي اللي اتكلفت بكل حاجة في الجوازة دي تقريبًا.
ابتسمت بتريقة - بس ماشاء الله قادر تصرف عليها وشكلكم مبسوطين، بعدين حضرتك بتبررلي لي؟ أنت دلوقتي مجرد راجل غريب عني .. لأ لأ سوري، مجرد ذكر غريب عني، كلمة راجل دي كبيرة أوي عليك، وهو معلش أنت لما تقولي امي اللي اتكفلت بكل حاجة يبقى أنت كدا عداك العيب؟ أنت كدا واحد لامؤاخذة ومن غير زعل يعني، وبرضو لما تقولي امي اللي أصرت تبقى تمام؟ أنت كل كلمة قولتها خليتك نزلت من نظري.
اتنهدت مع شعور بسيط من الراحة وكملت ببسمة - اتمنالك حياة سعيدة يا أستاذ جمال مع المدام..
سابته ودخلت جوة قابلت ريناد أختها اللي شدتها لبرة وهي كلها عصبية، وقفتها دينا وسألتها بإستغراب - خلصتي خلاص فقرة الخطيب اللي غيران على خطيبته؟ ها بقى في اي؟
بصتلها ريناد بتردد وعصبية في نفس الوقت، مش عارفة تقولها اللي عرفته ولا لأ، لكن في الآخر قررت تتكلم.
- دينا أنا اتكلمت مع مراته، اخدتها فالكلام وفضلت اقولها إن جوزها شكله بيحبها وشكلكم لسة متجوزين وبتاع.
- لي عملتي كدا يا ريناد!!!
- دينا اسكتي يا دينا.!!
- يعني اي اسكت، مكنش ينفع تتـ...
قاطعتها ريناد بعصبية - دينا جمال متجوزها من حوالي سنة يا دينا...
#أمل_صالح..
#الحياة_اليوم..
#بقلم_أمل_صالح.